دمشق _ شبكة هنا الشام الإخبارية وصل إلى العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم، وفد سعودي رفيع يضم مسؤولين حكوميين وأكثر من 120 رجل أعمال ومستثمر من مختلف القطاعات، في زيارة تاريخية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الرياض ودمشق. ووفق ما أوردته قناة "الإخبارية" السعودية، ستشهد الزيارة توقيع عشرات الاتفاقيات الاستثمارية والتجارية بقيمة تتجاوز 15 مليار ريال سعودي (نحو 4 مليارات دولار)، بحضور وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح وعدد من كبار المسؤولين في البلدين. منتدى استثماري سعودي - سوري في دمشق بالتزامن مع الزيارة، أعلنت وزارة الاستثمار السعودية عن تنظيم منتدى استثماري سعودي - سوري في دمشق، يُعد الأول من نوعه منذ أكثر من عقد. ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات حيوية أبرزها: الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والصحة، والتعليم. كما سيشهد المنتدى الإعلان عن عدد من المشاريع ومذكرات التفاهم، إضافة إلى تدشين مصنع جديد للإسمنت الأبيض في ريف دمشق، ضمن خطط التنمية المستدامة التي تخدم مصالح الشعبين، بحسب ما أكدته الوزارة. لقاءات على أعلى مستوى وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أجرى في وقت سابق محادثات في الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تركزت على مستقبل العلاقات الاقتصادية وخطط الاستثمار الثنائي. كما استقبل الرئيس قبل أيام وفداً من كبار رجال الأعمال السعوديين في قصر الشعب بدمشق، برئاسة كلٍّ من محمد أبو نيان وسليمان المهيدب، حيث ناقش الطرفان سبل توسيع الشراكة في مختلف القطاعات. خطوة اقتصادية لافتة تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين دمشق والرياض تقارباً متزايداً، وتعكس رغبة سياسية واضحة في إعادة بناء الشراكة الاقتصادية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة داخل سوريا رغم التحديات.
التعليقات