إعداد الصحفي محمد الراضي *خلال أربعة أشهر من سقوط نظام الأسد، هذه هي الانتهاكات التي قام بها الكيان الصهيوني حسب شبكة "هنا الشام" في محافظة القنيطرة:* 1. أنشأ الكيان الصهيوني سبع قواعد عسكرية داخل محافظة القنيطرة، تمتد من جبل الشيخ إلى تل كودنا. 2. احتل الكيان الصهيوني مواقع استراتيجية، منها تلول الحمر وجبل الشيخ (الجانب السوري). 3. شن الكيان الصهيوني 89 عملية توغل بري و29 غارة جوية على محافظة القنيطرة منذ كانون الأول 2024 وحتى السادس من الشهر الرابع 2025. 4. سيطر الكيان الصهيوني على سبعة سدود، أبرزها سد منطرة (الأكبر جنوب سوريا)، الذي يغذي المحافظة وريف درعا ويخزن 40 مليون متر مكعب من المياه، بالإضافة إلى سد الشيخ حسين، سد الوحدة، سد كودنا، سد رويحينا، سد بريقة، وسد سحم. 5. توغل الكيان الصهيوني في مناطق وبلدات استراتيجية، منها مدينة البعث، خان أرنبة، والحميدية. 6. سيطر الكيان الصهيوني على منابع نهر اليرموك. 7. أجرى الكيان الصهيوني مسحًا سكانيًا في بلدات وقرى القنيطرة، بدءًا من كودنة، الرفيد، العشة، أبو غارة، عين ذكر، صيصون، صيدا الجولان، وبلدات جباتا الخشب، حضر، مدينة البعث، خان أرنبة، والحميدية. يهدف هذا المسح إلى تعداد السكان ورصد الخدمات الصحية والتعليمية والماء والكهرباء، بالإضافة إلى البطالة وفرص العمل في المحافظة. 8. أنشأ الكيان الصهيوني نقاط تفتيش داخل المحافظة، وأقام حواجز فيها، ونشر دوريات يومية لترهيب الأهالي والتحقق من الهويات. 9. قتل الكيان الصهيوني 33 مدنيًا على الأقل، وأسر حوالي 20 مدنيًا، وأعاد إطلاق سراحهم في وقت لاحق. 10. أوقف الكيان الصهيوني عددًا من الأهالي عبر حواجزه في المحافظة، وتحدث معهم عن أعمالهم، وعرض عليهم مساعدات غذائية، بالإضافة إلى العمل داخل الكيان بأجور تصل إلى 100 دولار أمريكي لليوم الواحد. في رصد للأوضاع الخدمية والمعيشية لأبناء محافظة القنيطرة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية* 1. *انعدام الكهرباء* : يؤدي انقطاع الكهرباء إلى تسهيل تقدم الاحتلال الإسرائيلي والتسلل في الظلام، حيث لا يجرؤ السكان على التحرك في مثل هذه الظروف. 2. *ضعف شبكة الاتصالات* : تعاني القرى الحدودية من ضعف شديد في شبكة الاتصالات، حيث تعتمد بعض القرى على أبراج اتصالات لبنانية أو إسرائيلية، مما يزيد من مخاطر الاختراق الأمني. 3. *تهجير السكان* : تم تهجير العديد من سكان القرى الحدودية، دون أن تؤمن الإدارة السورية لهم السكن البديل، مما يزيد من معاناتهم في ظل هذه الظروف الصعبة. *والسؤال هنا: إلى أي مدى ستستمر الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة؟ وهل سنشهد تحركًا دوليًا أو أمميًا لوقف هذه الانتهاكات؟* مع العلم أنه حتى تاريخ نشر هذه الانتهاكات، قامت عناصر من لواء المظليين بقيادة الفرقة 210 بالتوغل في قرية الحميدية واحتجزت سوريين يُشتبه في ضلوعهم في أنشطة إرهابية، حسب زعمهم. *وهل ستلتزم الإدارة السورية تجاه هذه المحافظة، أم ستتركها وحيدة في معركتها المصيرية؟*
التعليقات