news-details

أعلنت كندا، الأربعاء، نيتها تخفيف العقوبات المالية المفروضة على سوريا وتقديم 84 مليون دولار كتمويل جديد للمساعدات الإنسانية، إلى جانب تعيين سفير لها في دمشق. ولفت بيان وقعته، الأربعاء، وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، ميلاني جولي، ووزير التنمية الدولية أحمد حسين، إلى الوضع المتردي في سوريا ولا سيما في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص. ودعا السلطات المؤقتة هناك إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء العنف. وجاء في البيان أيضا "نظل ملتزمين بضمان وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين. وقد أعلن الوزير حسين عن تقديم 84 مليون دولار كتمويل جديد للمساعدات الإنسانية استجابةً للأزمة في سوريا". إلى ذلك، رحب البيان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس بين السلطات المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية ووصفه بـ"الخطوة نحو تحقيق الاستقرار". وأعلن البيان ترشيح سفيرة كندا في لبنان، ستيفاني مكولوم، لتشغل منصب السفيرة غير المقيمة في سوريا . وقال إن استعادة الوجود الدبلوماسي الكندي في سوريا سيساعد في تعزيز التواصل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الأخرى. وكان المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، أوضح في منشور على منصة "إكس" أن "كندا يمكن أن تلعب دورًا فاعلًا في تمكين السوريين من بناء دولة شاملة تحترم جميع مواطنيها"، مضيفًا أن بلاده تسعى أيضًا "للمساهمة في منع سوريا من الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار". وقدرت الأمم المتحدة بأكثر من 400 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار في سوريا بعد حرب مدمرة استمرت 14 عاما وتسببت بسقوط أكثر من نصف مليون قتيل وأسفرت عن أكثر من عشرة مليون لاجئ ونازح



التعليقات

اضافة تعليق