أعلنت هيئة المعادن الثمينة في سوريا فرض رسوم جديدة على الذهب المستورد، بقيمة إجمالية تبلغ 2000 دولار عن كل كيلوغرام يدخل إلى السوق المحلية. وأوضح رئيس الهيئة، مصعب الأسود، أن الرسوم تتوزع بين 1000 دولار كرسم جمركي، و1000 دولار لرسوم الوسم لدى الهيئة. وأشار الأسود إلى أن الهدف من الخطوة هو رفع تكلفة الذهب الأجنبي بمقدار دولارين لكل غرام، ما يعزز القدرة التنافسية للمشغولات المحلية ويحد من تأثير المستوردات على الصناعة الوطنية. وأكد أن تداول أي بضاعة ذهبية أجنبية داخل السوق السورية لن يكون مسموحاً إلا بعد دخولها عبر المنافذ الرسمية، ودفع الرسوم المقررة، ثم وسمها بالعلامة السورية المعروفة بـ "السيما". وأضاف أن فترة ما بعد التحرير شهدت دخول كميات من الذهب عبر الطرق غير المنظمة نتيجة ضعف الرقابة الجمركية آنذاك، الأمر الذي استدعى إصدار تعليمات جديدة لضبط السوق، ومنع التهريب، وضمان جودة المشغولات المتداولة محلياً. وفي السياق ذاته، أعلنت نقابة الصاغة في دمشق تمديد المهلة الممنوحة لأصحاب المحال لدمغ القطع الذهبية غير الممهورة حتى نهاية الشهر الحالي.
التعليقات