news-details

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، فجر السبت، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مواقع تابعة لتنظيم “الدولة” (داعش) في سوريا، حملت اسم “ضربة عين الصقر” (HAWKEYE STRIKE)، وذلك رداً على مقتل جنديين أميركيين في هجوم قرب مدينة تدمر الأسبوع الماضي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي أن مقاتلات حربية ومروحيات هجومية، إضافة إلى قذائف مدفعية دقيقة، استهدفت عشرات المواقع المشتبه بارتباطها بالتنظيم في مناطق متفرقة من وسط سوريا، شملت مخازن أسلحة ومبانٍ تُستخدم لدعم عملياته العسكرية. وأوضح المسؤول أن الضربات الجوية والمدفعية بدأت مساء الجمعة واستمرت لساعات، ومن المتوقع أن تمتد حتى فجر السبت بالتوقيت المحلي، واصفاً العملية بأنها “هجوم واسع النطاق”. سنتكوم: استهداف أكثر من 70 موقعاً وفي بيان رسمي، أكدت القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) أن القوات الأميركية استخدمت أكثر من 100 قذيفة دقيقة لاستهداف أكثر من 70 موقعاً تابعاً لداعش في وسط سوريا، باستخدام المدفعية والطائرات والمروحيات، مشيرة إلى أن الجيش الأردني شارك في العملية عبر طائرات مقاتلة. وأضاف البيان أن هذه الضربة تأتي عقب هجوم استهدف القوات الأميركية وقواتها الشريكة في سوريا بتاريخ 13 كانون الأول، وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة آخرين. وزير الحرب الأميركي: العملية رد مباشر من جانبه، قال وزير الحرب الأميركي بيت هغسيث إن العملية تهدف إلى القضاء على مقاتلي داعش وبنيتهم التحتية ومواقع الأسلحة، مؤكداً أن الضربات تمثل “رداً مباشراً” على الهجوم الذي وقع قرب تدمر. وأضاف: “هذه ليست بداية حرب، بل إعلان انتقام. الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن قواتها وشعبها”. مواقع الاستهداف وفي السياق ذاته، أفادت قناة “الإخبارية” السورية نقلاً عن مصادر محلية، أن التحالف الدولي استهدف مواقع لداعش في كل من: بادية معدان بريف الرقة بادية الحماد بريف دير الزور جبل العمور وأشارت المصادر إلى أن الضربات طالت مخازن أسلحة ومقرات تُستخدم كنقاط انطلاق لتنفيذ هجمات التنظيم في المنطقة. عمليات سابقة ضد داعش وأوضحت سنتكوم أن القوات الأميركية وقوات الحلفاء نفذت، منذ هجوم 13 كانون الأول، 10 عمليات عسكرية في سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصراً من تنظيم داعش.



التعليقات

اضافة تعليق