news-details

تحرير محمد الراضي شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس تصعيدًا خطيرًا خلال الأيام الماضية، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة مرتبطة بفلول نظام الأسد السابق. وأسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 100 عنصر من قوات الأمن الداخلي خلال يومي 6 و7 مارس/آذار، في واحدة من أعنف موجات العنف التي شهدتها المنطقة. *مقتل العشرات من فلول النظام في ريف الساحل* وفي تطور كبير، رصدت الشبكة مقتل نحو 15 عنصرا من الفلول يوم الخميس الماضي، نتيجة استهداف مسلحين لمركباتهم على أطراف مدينة جبلة. كما نفذت قوات الأمن حملة أمنية واسعة النطاق في عشرات القرى بريف اللاذقية وطرطوس وحماة، شملت مداهمات . وأسفرت الحملة عن مقتل 125 من عناصر الفلول ومدنيين، بينهم شبان ورجال أُعدموا ميدانيًا دون تمييز . *كمين في بانياس ومحاولات زعزعة الأمن في حماة* وفي مساء الجمعة، قُتل وأصيب عدد من عناصر الجيش السوري والأمن العام في كمين نصبه مقاتلو فلول النظام بمحيط مدينة بانياس. وأوضح الإعلامي محمد الحمادي أن الاستهداف وقع في منطقة حراجية على طريق اللاذقية، حيث حوصر الجنود قبل أن تتمكن مجموعة من الجيش السوري من فك الحصار عنهم. بالتزامن، شهد ريف محافظة حماة محاولات لزعزعة الأمن نفذها مقاتلو الفلول، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في البلاد.



التعليقات

اضافة تعليق