news-details

في مشهد غير مسبوق، أثار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو جدلاً واسعًا خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني وعلى جبهته صليب مرسوم بالرماد، وذلك بمناسبة أربعاء الرماد، أول أيام الصوم الكبير لدى المسيحيين الكاثوليك⁽¹⁾⁽²⁾. ظهر روبيو بالصليب مرسوماً على جبينه خلال مداخلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، حيث ناقش مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة وحركة المقاومة الإسلامية – حماس – وأوكرانيا⁽¹⁾. هذا الظهور، الذي اعتبره البعض غير تقليدي لشخص يشغل منصب رأس الدبلوماسية في الولايات المتحدة، أثار موجة من النقاش والجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل كثيرون عن الرسائل التي أراد إيصالها من خلال ظهوره بهذا الشكل⁽¹⁾. وصف بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي ظهور روبيو بـ"المشهد غير المسبوق"، مشيرين إلى أن وضع الصليب على جبينه كان خطوة متعمدة ومقصودة، مما أثار التكهنات حول الرسائل الرمزية والسياسية التي قد تحملها هذه الإطلالة⁽¹⁾. أكد مغردون أن هذا الظهور يحمل دلالات واضحة وربما مقصودة لدعم أجندة دينية تمس القضايا الحساسة في الشرق الأوسط، خاصةً فيما يتعلق بالصراع مع حماس ودعم دولة الاحتلال الإسرائيلي⁽¹⁾. في المقابل، رأى مدونون ومغردون آخرون أن ظهور روبيو بعلامة الصليب هو جزء من طقوس مسيحية معروفة في يوم أربعاء الرماد ولا ينبغي تحميلها أبعادًا سياسية أو استعمارية⁽²⁾. اعتبروا أن هذا المشهد يأتي ضمن الإطار الثقافي والديني لروبيو كمسيحي كاثوليكي، وهو تقليد شائع لا يرتبط بأي توجهات عدائية تجاه العالم الإسلامي أو الشرق الأوسط⁽²⁾.



التعليقات

اضافة تعليق