news-details

كشفت مصادر فلسطينية مطّلعة في دمشق عن قيام الأمن السوري باعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد خالد، الذي يتولى مسؤولية الحركة في سوريا، إلى جانب أبو علي ياسر، مسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية. وأوضحت المصادر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ،أن عملية الاعتقال جاءت في أعقاب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق ولقائه نظيره السوري أحمد الشرع، في أول زيارة رسمية منذ سنوات، الأمر الذي أثار تساؤلات حول دوافع التوقيف وتوقيته. وأشارت المصادر إلى أن تحركات فلسطينية وعربية تجري حالياً، داخل سوريا وخارجها، في محاولة للضغط من أجل الإفراج عن القياديين المعتقلين، وسط حالة من القلق تسود الأوساط السياسية الفلسطينية في دمشق. يُذكر أن حركة الجهاد الإسلامي تُعد من الفصائل الفلسطينية التي حافظت على وجودها في سوريا بعد اندلاع الأزمة، بخلاف فصائل أخرى اختارت مغادرة البلاد نتيجة مواقفها من النظام السوري. وتعرضت مواقع ومقرات تابعة للحركة في العاصمة دمشق خلال السنوات الماضية لسلسلة من الهجمات الإسرائيلية، كان أحدثها في 13 مارس/آذار الماضي، حين استهدف قصف صاروخي منزل الأمين العام للحركة زياد النخالة في حي دمر شمال دمشق. ويمثل اعتقال خالد خالد أول سابقة من نوعها تطال قيادياً فلسطينياً على الأراضي السورية، حيث تنشط على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلاً فلسطينياً، بعضهم يحتفظ بجناح عسكري أو قواعد ميدانية، بما في ذلك جيش التحرير الفلسطيني.



التعليقات

اضافة تعليق