كشفت الفنانة السورية سحر فوزي عن تفاصيل غير مسبوقة من حياتها الفنية والشخصية، مؤكدة أنها كانت من المعارضين لنظام بشار الأسد منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، لكنها التزمت الصمت لفترة طويلة خوفاً من الملاحقة الأمنية. وقالت فوزي خلال ظهورها في بودكاست "وبعدين" مع الإعلامية رابعة الزيات، إنها رفضت ممارسات النظام "الظالمة"، ووصفت بشار الأسد بأنه "طاغية"، مضيفة: "كل سوري انجرح أو توفى كان ابني، وكثير من الثوار كانوا ببيتي، منهم صلاح نقشبندي الذي استشهد في السجن بعد اعتقاله عام 2014. وأوضحت أنها، مثل كثير من السوريين، تأثرت في البداية بدعاية النظام حول "المؤامرة على الوطن"، لكنها سرعان ما غيّرت موقفها بعدما تبيّنت لها الحقائق. وفي سياق آخر، كشفت فوزي عن خلافها القديم مع نقيب الفنانين الراحل زهير رمضان، مشيرة إلى أنه رفع ضدها تقريراً "كيدياً" إلى الأمن السياسي، اتهمها فيه بالتواصل مع فنانين معارضين في الخارج، ووصفت ما فعله بأنه "تصرف مؤذٍ وغير مبرر". وأضافت أنها كانت عضواً في نقابة الفنانين منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولم تكن تنوي الترشح لمجلس الإدارة خلال فترة رئاسة رمضان، لكنها خاضت الانتخابات بناءً على إصرار زملائها، وفازت بالمقعد أثناء وجودها في مهرجان الفجيرة. وأشارت إلى أن رمضان "شن عليها حرباً" بعد فوزها، واتهمها بالمعارضة لمجرد لقائها بفنانين مثل يارا صبري وجمال سليمان وسامر المصري خلال مشاركتها في مهرجانات عربية. وختمت فوزي حديثها بالقول إنها بعد وفاة زهير رمضان تلقت تسجيلاً بصوته تأكدت من خلاله أنه هو من رفع التقرير ضدها، مضيفة: "الله يرحمه، بس اللي عمله وجّعني كتير.
التعليقات