news-details

ظهرت، أمس، بوادر انفراجة في العلاقة بين دمشق و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مع تزايد المؤشرات على اقتراب الطرفين من تفاهم شامل يشمل الملفين العسكري والاقتصادي. وقال قائد «قسد» مظلوم عبدي إن قواته ستوفد لجانًا عسكرية إلى وزارة الدفاع السورية في دمشق، تمهيدًا لبدء مرحلة الانضمام إلى الجيش السوري، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ سنوات. بالتزامن، أفادت مصادر إعلامية بأن «قسد» أبدت استعدادها لتسليم حقول النفط في محافظة دير الزور شرق البلاد إلى الحكومة السورية، على أن تحتفظ بنسبة من الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المحلية في مناطق سيطرتها. وتأتي هذه التطورات وسط جهود روسية مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، وإعادة دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شرق الفرات ضمن مؤسسات الدولة السورية.



التعليقات

اضافة تعليق