news-details

شبكة هنا الشام قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، إن بلاده تجري مفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاق أمني جديد، مشيراً إلى أنه قد يكون "عودة إلى اتفاق 1974 أو صيغة مشابهة"، مؤكداً أن التفاوض "لا يزال مستمراً ولم ينته بعد". وأوضح الشرع، في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، أن تل أبيب كانت "تسعى لجعل سوريا ساحة صراع مع دول إقليمية، وأنها تفاجأت بسقوط النظام"، مضيفاً أن دمشق التزمت باتفاق فض الاشتباك منذ البداية. العلاقات الإقليمية والدولية وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده "تبحث عن الهدوء التام في علاقاتها مع مختلف دول العالم"، مؤكداً أن دمشق نجحت في "بناء علاقة جيدة مع واشنطن والغرب، مع الحفاظ على علاقة هادئة مع روسيا". كما لفت إلى أن العلاقات مع مصر "تمضي نحو التحسن"، بينما دخلت سوريا في "مرحلة من البرود" مع إيران بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً إن "بعض الأطراف الإيرانية اعتبرت ما جرى خسارة للمحور بأكمله". ملف إعادة الإعمار والاقتصاد وبشأن إعادة الإعمار، أوضح الشرع أن "المشروع ليس مجرد عنوان بل هو منهج عمل طويل الأمد"، مشدداً على البدء "بالمتاح وحسب الأولويات"، مع التركيز على فتح البلاد للاستثمار بدلاً من الاعتماد على المساعدات أو القروض المسيسة. الوضع الداخلي: السويداء و"قسد" وتحدث الرئيس عن الأحداث الأخيرة في السويداء، قائلاً إنها "خلاف تطور بين البدو والطائفة الدرزية الكريمة، وحدثت أخطاء من جميع الأطراف وحتى من الدولة"، مؤكداً أن "السويداء جزء أصيل من المجتمع السوري ولا مجال للحديث عن استقلال". وفي ما يتعلق بالمفاوضات مع "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، أوضح الشرع أن الاتفاق "كان يسير بشكل جيد، لكن التنفيذ يواجه تباطؤاً"، مضيفاً أن مدته مستمرة حتى نهاية العام الجاري. وأكد أن سوريا "لن تتنازل عن ذرة تراب واحدة"، متعهداً بالحفاظ على وحدة البلاد. قطاعات العمل الحالية وختم الشرع حديثه بالإشارة إلى أن عدة قطاعات يجري العمل عليها حالياً داخل سوريا، وعلى رأسها قطاع الزراعة.



التعليقات

اضافة تعليق