في بيان يعكس الغضب الشعبي، أدانت *حركة السلام والتغيير* العدوان الإسرائيلي والذي طال الجنوب السوري و محافظة حماة وقاعدة *T4* في حمص، وأسفر عن استشهاد ما يقارب *9 مدنيين* وعشرات الجرحى في مدينة نوى وحدها. الهجوم الذي أثار استياءً واسعًا في المنطقة، دفع الحركة إلى رفع صوتها عاليًا، مُجسدةً الإرادة الشعبية الرافضة لانتهاكات الاحتلال. حركة السلام والتغيير، وهي تجمع مدني فريد يضم نخبة من المثقفين من *أطباء وصحفيين ومحامين من أبناء الثورة السورية* ، تتميز بتركيبتها التي تستقطب العقول المفكرة من محافظة القنيطرة وأبناء الجولان. تأسست الحركة بهدف تحسين الواقع *الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي* لسكان محافظة القنيطرة، لكنها اليوم تحمل على عاتقها قضايا أكبر، تسعى من خلالها إلى مواجهة التحديات التي فرضتها الاعتداءات الإسرائيلية. وتأتي إدانة الحركة للعدوان الإسرائيلي في إطار رؤيتها لتعزيز نظام سياسي يعكس إرادة الشعب، والسعي لرفع مستوى الوعي العام. في ظل التحولات السياسية الجارية في سوريا، ترى الحركة أن التغيير الحقيقي يبدأ من تعزيز الوحدة الوطنية ورفض كل أشكال الاعتداءات التي تهدد استقرار البلاد وتطلعات شعبها. ويؤكد اعضاء الحركة بأن هذا البيان لم يكن مجرد إدانة عابرة، بل هو دعوة صريحة لتحصين المكتسبات الوطنية، والدفع باتجاه مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا. الحركة تطمح لأن تكون نموذجًا مدنيًا يُظهر أن النخب المثقفة يمكن أن تكون في طليعة المدافعين عن حقوق الشعوب، ورافعةً لتحقيق التغيير المستدام.
التعليقات